احلاف او(أحزاب)سوس قديما
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
احلاف او(أحزاب)سوس قديما
تخبرنا الروايات أن منطقة سوس خاصة منطقة الاطلس الصغيرالذي توجد به قبيلتنا بإسي كانت تنقسم الى حلفين متنافران ومتصارعان وهم:
1-(تاحكات)و(تاكوزولت)
ووضعية الحلفان التاريخية :
-كيف جاء أسم تاحكات.؟
الأصح هو أن تنطق تاحكوات كلمة تستعمل لدى سكان الأطلس الصغير الغربي سما لواحد من الحزبين المتعرضين اللذين كانا يقتسمان سكان المنطقة، أما الحزب المقابل له يحمل اسم تاكوزولت، تاحكوات وتجمع قياسيا على "تيحكواتين" كلمة يصعب تحديد أصلها اللغوي الآن، وقد ذهب المختار السوسي في" الالغيات "إلى الافتراض القائل بأنها مأخوذة من اسم أمراة ينتسبون أليها فإننا لا نزال نعرف من أسماء النساء (حكة) تقرأ حكوا فربما كان ذلك نسبة إلى جدة لبعض القبائل التي سبقت اقتحام سوس تم جر ذلك الذيل على القبائل التي تبعتها إلى سوس سكانا أخرين من الشلحيين ليسوا من صميم الجزوليين كما أن كلمة حكوا هي الصيغة الامازيغية ل (حواء) وقد تكون نسبتهم إلى اسم امراة عن قبل أعدائهم وفي هذه الحالة يكون قصدهم من ذلك هو احتقارهم والتنقيص من مقدرتهم وشجاعتهم.
إن نحلة تاحكات كما يسميها البعض لم تضعف قوتها وتتراجع سمعتها إلا بعد القرن الحادي عشر هجري والسابع عشر الميلادي (11 هـ 17م) : أي بعد أن تحالفت نحلة "تاكوزولت" المناهضة لها مع أسرة بودميعة الايليغية التي تبنت رموز المشروعية السياسية وركبتها وأسست الإمارة التأزروالتية المعروفة، كما أن نحلة تاحكات تحمل كذلك أسماء مختلفة حسب المنطقة التي تتواجد بها: فهي تاحكات (تازروالت) ، تاسكتيت (سكتانة) أو محبوب (درعة).
نفس الشيء ينطبق على النحلة المقابلة لها أي تاكوزولت وكلما اتسعت الدائرة جغرافيا كلما تنوعت الأسماء رغم أن الشعور بالانتماء إلى هذه النحلة أو تلك موجود حتى بين مجموعات بشرية متنائية، وما يعقد المسألة أكثر هو وجود إمكانية تغيير الانتماء من حزب لآخر حسب المصلحة ومميزات القوى ثم أن ظاهرة التحزب الثنائي قديمة جدا وهذه نتيجة منطقية كما ان التاريخ يثبت ذلك ولو بإشارات سريعة ومتفرقة ثم إن الرواية الشفوية التي لا تزال رائجة حول أصل الظاهرة لا تقتصر فقط على تفسير واحد، بل هذه الظاهرة لم تتخذ مظهرا جامدا يجعلها قابلة للتجاوز بل استمرت كمؤسسة ضرورية لتحقيق التوازن الذي لابد منه بين مجموعات بشرية كبيرة الانتشار تعيش طليقة لا تخضع لحكم مركزي يضمن التوازن المنشود لذلك نجدها تتلون بلون العصر وتخضع للحاجيات المحلية وتجدد دوما تأويلها لنفسها ومن هنا مثال نجد الصراع بين تاكوزولت المرابطية وتاحكات وتاسكتيت الموحدية، ثم الصراع بين تاكوزولت أنصار بودميعة وتاحكات أنصار يحي الحاحي…. فكل هذه الأشواط التي قطعتها تاحكات نسقطها على قبيلة ايت حربيل لكونها عنصر ضمنها وملازم لتاحكات في تنقلاتها وصراعاتها مع قبائل سوس الشلحية من وادي نون إلى درعة
قبائل حلف تاحكات :"TAHOGGTE "
تنتمي إلى هذا الحلف قبائل عديدة منها على سبيل المثال أيت حربيل .قبيلة اسندالن القريبة من تارودانت، قبيلة أسافن، قبيلة أيت عبد الله بجبل جزولة وأملن وأيت أمنوز وايداوبعقيل وأولاد جرار وأيت أبرييم، إفران علي وادي درعة…. وغيرها من القبائل التي تنظم لهذا الحلف من حين لأخر. وجدير بالذكر أنه من الصعب جدا تحديد الخريطة النهائية لهذه الاحلاف، فالقبائل تنتقل بين الاحلاف حسب تعارض مصالحها، مع أحد هذه الاحلاف، وعموما فإن التوازن نادرا ما يختل بشكل كبير بينهما، ويظهر هذا الانقسام بشكل واضح عندما يحدث عامل من شأنه تأجيج الصراع، كمجاعات واوبئة حيث ينشأ الصراع حول مصادر المياه أو حول مجال الرعي، أو عندما تندلع الحروب ذات صبغة سياسية كما حدث في بداية ق 17 بين الحاحي الذي اعتمد بدون شك على حلف، "احوكا" وبين السملالي الذي يعتمد على حلف "جزولة" الذي تعتبر تازروالت معقلا له
1-(تاحكات)و(تاكوزولت)
ووضعية الحلفان التاريخية :
-كيف جاء أسم تاحكات.؟
الأصح هو أن تنطق تاحكوات كلمة تستعمل لدى سكان الأطلس الصغير الغربي سما لواحد من الحزبين المتعرضين اللذين كانا يقتسمان سكان المنطقة، أما الحزب المقابل له يحمل اسم تاكوزولت، تاحكوات وتجمع قياسيا على "تيحكواتين" كلمة يصعب تحديد أصلها اللغوي الآن، وقد ذهب المختار السوسي في" الالغيات "إلى الافتراض القائل بأنها مأخوذة من اسم أمراة ينتسبون أليها فإننا لا نزال نعرف من أسماء النساء (حكة) تقرأ حكوا فربما كان ذلك نسبة إلى جدة لبعض القبائل التي سبقت اقتحام سوس تم جر ذلك الذيل على القبائل التي تبعتها إلى سوس سكانا أخرين من الشلحيين ليسوا من صميم الجزوليين كما أن كلمة حكوا هي الصيغة الامازيغية ل (حواء) وقد تكون نسبتهم إلى اسم امراة عن قبل أعدائهم وفي هذه الحالة يكون قصدهم من ذلك هو احتقارهم والتنقيص من مقدرتهم وشجاعتهم.
إن نحلة تاحكات كما يسميها البعض لم تضعف قوتها وتتراجع سمعتها إلا بعد القرن الحادي عشر هجري والسابع عشر الميلادي (11 هـ 17م) : أي بعد أن تحالفت نحلة "تاكوزولت" المناهضة لها مع أسرة بودميعة الايليغية التي تبنت رموز المشروعية السياسية وركبتها وأسست الإمارة التأزروالتية المعروفة، كما أن نحلة تاحكات تحمل كذلك أسماء مختلفة حسب المنطقة التي تتواجد بها: فهي تاحكات (تازروالت) ، تاسكتيت (سكتانة) أو محبوب (درعة).
نفس الشيء ينطبق على النحلة المقابلة لها أي تاكوزولت وكلما اتسعت الدائرة جغرافيا كلما تنوعت الأسماء رغم أن الشعور بالانتماء إلى هذه النحلة أو تلك موجود حتى بين مجموعات بشرية متنائية، وما يعقد المسألة أكثر هو وجود إمكانية تغيير الانتماء من حزب لآخر حسب المصلحة ومميزات القوى ثم أن ظاهرة التحزب الثنائي قديمة جدا وهذه نتيجة منطقية كما ان التاريخ يثبت ذلك ولو بإشارات سريعة ومتفرقة ثم إن الرواية الشفوية التي لا تزال رائجة حول أصل الظاهرة لا تقتصر فقط على تفسير واحد، بل هذه الظاهرة لم تتخذ مظهرا جامدا يجعلها قابلة للتجاوز بل استمرت كمؤسسة ضرورية لتحقيق التوازن الذي لابد منه بين مجموعات بشرية كبيرة الانتشار تعيش طليقة لا تخضع لحكم مركزي يضمن التوازن المنشود لذلك نجدها تتلون بلون العصر وتخضع للحاجيات المحلية وتجدد دوما تأويلها لنفسها ومن هنا مثال نجد الصراع بين تاكوزولت المرابطية وتاحكات وتاسكتيت الموحدية، ثم الصراع بين تاكوزولت أنصار بودميعة وتاحكات أنصار يحي الحاحي…. فكل هذه الأشواط التي قطعتها تاحكات نسقطها على قبيلة ايت حربيل لكونها عنصر ضمنها وملازم لتاحكات في تنقلاتها وصراعاتها مع قبائل سوس الشلحية من وادي نون إلى درعة
قبائل حلف تاحكات :"TAHOGGTE "
تنتمي إلى هذا الحلف قبائل عديدة منها على سبيل المثال أيت حربيل .قبيلة اسندالن القريبة من تارودانت، قبيلة أسافن، قبيلة أيت عبد الله بجبل جزولة وأملن وأيت أمنوز وايداوبعقيل وأولاد جرار وأيت أبرييم، إفران علي وادي درعة…. وغيرها من القبائل التي تنظم لهذا الحلف من حين لأخر. وجدير بالذكر أنه من الصعب جدا تحديد الخريطة النهائية لهذه الاحلاف، فالقبائل تنتقل بين الاحلاف حسب تعارض مصالحها، مع أحد هذه الاحلاف، وعموما فإن التوازن نادرا ما يختل بشكل كبير بينهما، ويظهر هذا الانقسام بشكل واضح عندما يحدث عامل من شأنه تأجيج الصراع، كمجاعات واوبئة حيث ينشأ الصراع حول مصادر المياه أو حول مجال الرعي، أو عندما تندلع الحروب ذات صبغة سياسية كما حدث في بداية ق 17 بين الحاحي الذي اعتمد بدون شك على حلف، "احوكا" وبين السملالي الذي يعتمد على حلف "جزولة" الذي تعتبر تازروالت معقلا له
عدل سابقا من قبل Admin في الأربعاء نوفمبر 10, 2010 1:17 am عدل 1 مرات
رد: احلاف او(أحزاب)سوس قديما
3-حلف تاكوزولت : TAGUIZOULTE
وهو اسم لقبيلة بجبل جزولة والاسم معرب على صيغة (جزولة9، وتعني بالإمازيغية قصير القامة (إكزول) IGUIZOULجمعه أيكزولن IGUIZOULEN وهذه القبيلة مستقرة بجبل جزولة بالأطلس الصغير منذ القدم، هناك من يربط اسمها مع اسم جيتول GETTULLES الذي يتكرر عند المؤرخين القدامى ويطلق على القبائل التي تحتل معظم أجزاء سوس في العصر القديم، لكن الحديثة عن إيكزولن لم يظهر إلا في ق 14 حسب ما ذهب إليه montagneويشمل عدد كبير من القبائل يقطن معظمها في الجبال من بينها قبائل إيلالن (هلالة) القريبة من تارودانت وايدواكنسوس، ماسة، وأيداولتيت ،و ايداوزكري، ولا نزم بأن هذه القبائل تلزم باستمرار بهذا الحلف إذا اقتضت المصلحة المادية ذ
وهو اسم لقبيلة بجبل جزولة والاسم معرب على صيغة (جزولة9، وتعني بالإمازيغية قصير القامة (إكزول) IGUIZOULجمعه أيكزولن IGUIZOULEN وهذه القبيلة مستقرة بجبل جزولة بالأطلس الصغير منذ القدم، هناك من يربط اسمها مع اسم جيتول GETTULLES الذي يتكرر عند المؤرخين القدامى ويطلق على القبائل التي تحتل معظم أجزاء سوس في العصر القديم، لكن الحديثة عن إيكزولن لم يظهر إلا في ق 14 حسب ما ذهب إليه montagneويشمل عدد كبير من القبائل يقطن معظمها في الجبال من بينها قبائل إيلالن (هلالة) القريبة من تارودانت وايدواكنسوس، ماسة، وأيداولتيت ،و ايداوزكري، ولا نزم بأن هذه القبائل تلزم باستمرار بهذا الحلف إذا اقتضت المصلحة المادية ذ
رد: احلاف او(أحزاب)سوس قديما
وجه الصراع بين تاحكات وتاكوزولت :
إن جوهر الصراع حول هذه الأحلاف لا يتجاوز تناقض المصالح المادية خاصة الأمور المتعلقة بالأرض والحدود والمياه ففي الجبال كانت القبائل لا تتحرك في اتجاه السهول كلما شحت الامطار وتحاول القبائل السهلية مقاومة هذا الضغط القبلي فتحدث تلك الصراعات التي تتخذ في بعض الأحيان سمات دينية أو سياسية وغالبا ما يتدخل المخزن مستغلا الصراع لأضعاف هذه القبائل خاصة وأن منطقة سوس تعرف دائما حركات انفصالية ضد المخزن، فالمخزن مثلا (ق16) استغل الصراع بين هاتين النحلتين حيث نجد في كناش القائد المنصور الذهبي (ديوان قبائل سوس) أن قبائل سكتانة تعامل معها المخزن تعاملا خاصا يقول صاحب الديوان : [بعد أن زاولنا من حسابهم اخوانهم سكتانة وهم خمسمائة سرجة] فبقي كما ذكرنا لهم وهو ألف ونصف.
سبب عزلهم من حسابهم لأجل جدهم عبد الرحمان ملجم الذي قتل سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أما ايدوازطوط وايداوكنسوس فهم معفون من ضرائب المخزن وهم من حلف ايكيزولن ، ويبدوا من خلال بعض المعطيات أن حلف ايكزولن يحقق انتصارات في أكثر من مناسبة على حلف أحوكا" بحكم طبيعة سكان السهل، حيث يقل روح التعاضد والتلاحم عكس ما يلاحظ عند الجبليين، لذلك فإن حلف أحوكا سيتغير اسمه من احوكا إلى تاحكات TAHOGGATE حيث نزعت عنه صفة الرجولة بحكم انهزاماته المتتالية ولازال هذا الاسم (تاحكات) يحمل عند سكان سوس نفس المضمون، ولم يقتصر هذا الصراع على المستوى الحربي بل كان مشتملا أيضا حتى على المستوي الدمائي فحلف "أيكزولن" يزعم أن حلف "أحوكا" هم أولاد عبد الرحمان بن ملجم الخارجي قاتل علي وهم الذين اسلموا بقوة السيف وهذا سيتضح على شكل صراع بين الزاوية السملالية لقيادة بودميعة والزاوية الزداغية بقيادة سيدي سعيد او عبد النعيم والذي وانبثاق أيت حربيل : كانت مسألة السيطرة على تارودانت أحد العوامل المباشرة
إن جوهر الصراع حول هذه الأحلاف لا يتجاوز تناقض المصالح المادية خاصة الأمور المتعلقة بالأرض والحدود والمياه ففي الجبال كانت القبائل لا تتحرك في اتجاه السهول كلما شحت الامطار وتحاول القبائل السهلية مقاومة هذا الضغط القبلي فتحدث تلك الصراعات التي تتخذ في بعض الأحيان سمات دينية أو سياسية وغالبا ما يتدخل المخزن مستغلا الصراع لأضعاف هذه القبائل خاصة وأن منطقة سوس تعرف دائما حركات انفصالية ضد المخزن، فالمخزن مثلا (ق16) استغل الصراع بين هاتين النحلتين حيث نجد في كناش القائد المنصور الذهبي (ديوان قبائل سوس) أن قبائل سكتانة تعامل معها المخزن تعاملا خاصا يقول صاحب الديوان : [بعد أن زاولنا من حسابهم اخوانهم سكتانة وهم خمسمائة سرجة] فبقي كما ذكرنا لهم وهو ألف ونصف.
سبب عزلهم من حسابهم لأجل جدهم عبد الرحمان ملجم الذي قتل سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أما ايدوازطوط وايداوكنسوس فهم معفون من ضرائب المخزن وهم من حلف ايكيزولن ، ويبدوا من خلال بعض المعطيات أن حلف ايكزولن يحقق انتصارات في أكثر من مناسبة على حلف أحوكا" بحكم طبيعة سكان السهل، حيث يقل روح التعاضد والتلاحم عكس ما يلاحظ عند الجبليين، لذلك فإن حلف أحوكا سيتغير اسمه من احوكا إلى تاحكات TAHOGGATE حيث نزعت عنه صفة الرجولة بحكم انهزاماته المتتالية ولازال هذا الاسم (تاحكات) يحمل عند سكان سوس نفس المضمون، ولم يقتصر هذا الصراع على المستوى الحربي بل كان مشتملا أيضا حتى على المستوي الدمائي فحلف "أيكزولن" يزعم أن حلف "أحوكا" هم أولاد عبد الرحمان بن ملجم الخارجي قاتل علي وهم الذين اسلموا بقوة السيف وهذا سيتضح على شكل صراع بين الزاوية السملالية لقيادة بودميعة والزاوية الزداغية بقيادة سيدي سعيد او عبد النعيم والذي وانبثاق أيت حربيل : كانت مسألة السيطرة على تارودانت أحد العوامل المباشرة
رد: احلاف او(أحزاب)سوس قديما
انقسام النحلتين تاحكات وتاكوزولت :
*ما سبب انقسام النحلتين إلى تاحكات وتاكوزولت ؟
إن سبب الانقسام الحاصل في الحزبية يرجع بالأساس وحسب رأي المختار السوسي إلى الوباء الواقع في القرن الثامن الهجري (8هـ) 749 فإنه كما يقول : "طاعون جارف ترك غالب شمال إفريقا قاعا صفصفا" فكم من مكان كان مليئا بالسكان فأصبح بعد القرن الذي بعده خرابا يباباا لا أحد فيه وهذا بنفسه وقع في سوس، وفي بعض جبال جزولة وبعض الأودية ما هو له أمست قفرا بلتعا، فنجد الفقيه عبد الرحمان بن موسى المتوفي 940 هجرية وقد اباح لايداوسلام السكن في وادي ايداكااوكمار ب (بعقيلة). كما ذكر أن تلك الجهة اقفرت من أهلها قبل، كما تأيد بكلام ابن خلدون الذي أبدأ وأعاد في وصف ذلك الطاعون الجارف الذي اخلت منطقة جزولة وافرغها من سكانها مما ترك أرضية صالحة لمجيء قبائل أخرى سواء من حلف تاحكات أو حلف جزولة أو ايكيزولن ولا ريب أن الجزوليين هم سكان هذه الجبال الولتية فقد ذكروا في أول القرن الخامس الهجري، (ق5ه)،كما ذكر أن الجزوليون هم الأصليون في البلاد وينتسبون إلى قبيلة جزولة المذكورة بين قبائل البربر عند ابن خلدون.، وما يهمنا هنا هو أن الحلفين أنقسما إلى تاحكات وتاكوزولت تبعا لظروف المصلحة القبيلية وكذلك للظروف الطبيعية وهنا يمكن إدخال التواجد القبلي في منطقة معينة حيث الجزوليون أو ايكيزولن في منطقة جبلية وقبيلة أو حلف تاحكات في منطقة سهلية مما يزيد العلاقات تأزما ونوعا من الثوثر رغم كونه كان حلفا من الشلحيين قادمين من الصحراء وهروبا من هجومات الهلاليين، ويمكن القول أن السر في افتراق الحلفين وحتى افتراق القبائل داخل الحلف الواحد هو تقديم مصلحة القبيلة على باقي المعايير المختلفة، حيث تخرج قبيلة من حلف وتدخل في الحلف الأخر نظرا لكونها ترى مصلحة مادية من وراء ذلك، كما هو الحال بالنسبة لقبيلة أدبراهيم التي خرجت من حلف تاحكات فدخلت في حلف تاكوزولت وتحكم هذا التصرف معايير عديدة منها ما هو مادي ومنها ما هو عصبي محض، وهناك قبائل أخرى لا زالت داخل الحلف دون تغيير ومتمسكة به ومتعصبة له كما هو الحال لمجاط التي احتفظت دائما بحلف ايكيزولن وكانت دائما في صراع مع حلف تاحكات من هناك يمكن الجزم بأن انقسام الحلفين إلى تاكزولت وتاحكات راجع إلى عاملي العصبية القبلية وكذلك المصلحة القبلية ومصلحة الحلف بالدرجة الأولى، وما ذام إن هناك انقسام بين الحلفين فهناك عداوة وبالتالي فالتأثير سيكون كذلك على المستوى المجالي حيث نجد كل حلف بقبائل المتعددة يشمل حاييزا جغرافيا معينا حيث نجد تاكزولت في مناطق جبلية تم تاحكات بمنطقة سهلية وهذا التنوع الجغرافي سيعمق الثوتر بينهما وسيتجدد الصراع بين الحزبين
*ما سبب انقسام النحلتين إلى تاحكات وتاكوزولت ؟
إن سبب الانقسام الحاصل في الحزبية يرجع بالأساس وحسب رأي المختار السوسي إلى الوباء الواقع في القرن الثامن الهجري (8هـ) 749 فإنه كما يقول : "طاعون جارف ترك غالب شمال إفريقا قاعا صفصفا" فكم من مكان كان مليئا بالسكان فأصبح بعد القرن الذي بعده خرابا يباباا لا أحد فيه وهذا بنفسه وقع في سوس، وفي بعض جبال جزولة وبعض الأودية ما هو له أمست قفرا بلتعا، فنجد الفقيه عبد الرحمان بن موسى المتوفي 940 هجرية وقد اباح لايداوسلام السكن في وادي ايداكااوكمار ب (بعقيلة). كما ذكر أن تلك الجهة اقفرت من أهلها قبل، كما تأيد بكلام ابن خلدون الذي أبدأ وأعاد في وصف ذلك الطاعون الجارف الذي اخلت منطقة جزولة وافرغها من سكانها مما ترك أرضية صالحة لمجيء قبائل أخرى سواء من حلف تاحكات أو حلف جزولة أو ايكيزولن ولا ريب أن الجزوليين هم سكان هذه الجبال الولتية فقد ذكروا في أول القرن الخامس الهجري، (ق5ه)،كما ذكر أن الجزوليون هم الأصليون في البلاد وينتسبون إلى قبيلة جزولة المذكورة بين قبائل البربر عند ابن خلدون.، وما يهمنا هنا هو أن الحلفين أنقسما إلى تاحكات وتاكوزولت تبعا لظروف المصلحة القبيلية وكذلك للظروف الطبيعية وهنا يمكن إدخال التواجد القبلي في منطقة معينة حيث الجزوليون أو ايكيزولن في منطقة جبلية وقبيلة أو حلف تاحكات في منطقة سهلية مما يزيد العلاقات تأزما ونوعا من الثوثر رغم كونه كان حلفا من الشلحيين قادمين من الصحراء وهروبا من هجومات الهلاليين، ويمكن القول أن السر في افتراق الحلفين وحتى افتراق القبائل داخل الحلف الواحد هو تقديم مصلحة القبيلة على باقي المعايير المختلفة، حيث تخرج قبيلة من حلف وتدخل في الحلف الأخر نظرا لكونها ترى مصلحة مادية من وراء ذلك، كما هو الحال بالنسبة لقبيلة أدبراهيم التي خرجت من حلف تاحكات فدخلت في حلف تاكوزولت وتحكم هذا التصرف معايير عديدة منها ما هو مادي ومنها ما هو عصبي محض، وهناك قبائل أخرى لا زالت داخل الحلف دون تغيير ومتمسكة به ومتعصبة له كما هو الحال لمجاط التي احتفظت دائما بحلف ايكيزولن وكانت دائما في صراع مع حلف تاحكات من هناك يمكن الجزم بأن انقسام الحلفين إلى تاكزولت وتاحكات راجع إلى عاملي العصبية القبلية وكذلك المصلحة القبلية ومصلحة الحلف بالدرجة الأولى، وما ذام إن هناك انقسام بين الحلفين فهناك عداوة وبالتالي فالتأثير سيكون كذلك على المستوى المجالي حيث نجد كل حلف بقبائل المتعددة يشمل حاييزا جغرافيا معينا حيث نجد تاكزولت في مناطق جبلية تم تاحكات بمنطقة سهلية وهذا التنوع الجغرافي سيعمق الثوتر بينهما وسيتجدد الصراع بين الحزبين
رد: احلاف او(أحزاب)سوس قديما
تاريخ عريق وتتبع التاريخ من القدم يبين ان السوسية من السكان الاصليين للمنطقة
وسوالي ؟؟؟ بان جميع القبائل تحالفت تحت حكم الملكة ديهيا فهل كان الحلفين متفقين تحت امر الملكة ديهيا ؟
وشكرا ع المجهووووود القيم
وسوالي ؟؟؟ بان جميع القبائل تحالفت تحت حكم الملكة ديهيا فهل كان الحلفين متفقين تحت امر الملكة ديهيا ؟
وشكرا ع المجهووووود القيم
هلال محمد الشيباني- المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 26/06/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى